الثلاثاء، 3 مايو 2011

ركن الآلوان

عندما توشك طاقتى على النفاذ يسرع عقلى الباطن باعادة الشحن.
يستدعى على الفور ركن الالوان ليقوم بدوره .
فقد وقع عقلى الواعى وعقلى الباطن على وثيقة انقاذ فى اوقات الطوارىء.

وفورا وجدتنى وبدون وعى كامل منى .
امسك ريشاتى واتوه فى تكوين الوانى.
ربما دقائق وربما ساعات ......لايهم.
فقط أنا ولوحتى والسكون فى رحله قصيره.
وها أنا قد عدت ألان من رحلتى.
بكامل طاقتى حتى اشعار أخر......

هناك تعليقان (2):

  1. الصمت فى حضرة الألوان متعة لا تضاهيها متعة
    رقيقة هي حروفك وكلماتك النافذه إلى القلب صديقتى
    دومتى قمر مضئ فى ليالينا الحالكة عبير
    :)

    ردحذف
  2. ودمت صديقى الذى يستشعر حروفى :)

    ردحذف