الاثنين، 21 مارس 2011

أمـــى

رحلتى منذ ســــنوات وســــــنوات وكأن يوم الرحيل كان أمس
أبى رحمه الله كان يصفنى بأننى النسخه المصغره منك شبها
كان كلامه عن اننى أشبهك فى الشكل يملآ الفجوه الموجوده بقلبى وروحى بعد فقدك
وكنت أشعر بالفخر والانتصار.....أنا التى تشبهك
لكن.....رحل أبى أيضا
والفجوه ازدادت اتساعا وعمقا
لم يعد أبى يردد لى مايعيننى على فقدك
لذلك لجأت لمحاولة التشبه بقلبك وروحك لعل ذلك يعيننى
تذكرت
كم كنتى رحيمه بالناس
حسنة الظن مهما حدث
باره بوالديك وتحاملك على نفسك من أجلهما حتى أثناء مرضك
كنت تهرعين الى المساعده والوقوف بجانب من تشعرين انه يحتاجك
طيبة الكلمات
مبتسمه دائما حتى فى أحلك الظروف
محبوبه من كل من عرفك عن بعد أو قرب
والآهم
كنتى راضيه بكل شىء وأى شىء
أمــــى
أحاول جاهده أن أتشبه بقلبك وروحك وأتمنى أن تكونى راضيه عنى
رحمــــــــك الله وأســــــــكنك فســـــيح جناته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق