الخميس، 17 مارس 2011

خشبة المسرح أم مقعد المتفرج؟

باغتتها رغبه عارمه فى النزول من على خشبة المسرحوالجلوس على مقعد المتفرج
للرؤيه الاشمل للعرض كاملا متكاملا
أبطال وكومبارس وديكور واضاءه
وربما لان تبادل الادوار بينها وبين المتفرج استفز عقلها
على خشبة المسرح ينفصل المؤديون عن ماهو خارج اطار الخشبه
قد يكون اداء بعضهم عالى لدرجة تصديق انفسهم
فهناك من يبرع فى الاداء بل يتقمص الشخصيه ويذوب فيها تماما
وتكون فرصه لرمى الحمول والاثقال
لبوح يسكن صدورهم
لفك قيود قلوبهم
لادعاء حقيقه ومحاولة اثباتها
وربما للحصول على الاعجاب والتصفيق ممن لايعرف حقيقتهم
وهنا يكون نجوم العرض
وهناك من لايستطيع ولايقبل  الذوبان غير بشخصيته الحقيقبه
ولذلك يفشل مسرحيا
لكنه بطل فى روايته الخاصه التى خطط لها وكتب السيناريو الملائم له
لذلك سوف يجلس على مقعد المتفرج فى العرض
اذن ماذا بعد التصفيق والتنافس الغير مبرر فى بعض الاحيان؟
ففى النهايه دوما يسدل الستار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق