كلما أزدادت قسوة لحظاتها
عصف بها الحنين لكنف ابيها وحضن أمها
.................................................................
عودت نفسها على اسقاط كل من خذلها من ذاكرتها
اعتياد وراء اعتياد
حتى أصبح الاعتياد طقوس حياه
..................................................................
ليالى الشتاء البارده تذكرها بأول لحظه عشق عاشتها
وهى لاتدرى هل مازال يتذكرها مع برودة شتائه
أم أن شتائه أصبح دافئا الان
...................................................................
فى كثير من لحظات استيعابها لشخصيات تحيط بها
تتذكر طبق التشريح الذى لازمها فى سنوات دراستها
....................................................................
كم هو قمىء احساس الكره
فهو نار حارقه
ولذا ....فهى لن تحترق
.....................................................................
من منا لايتمنى حصوله على كل أسباب السعاده
ولكن حتى عندما ندركها.....لن يتوقف البحث
.....................................................................
عند مراقبتها لقطرات المطر وشوارع اسكندريتها الحبيبه بعد زواله
تتمنى دائما وابدا أن يسقط المطر فوق الضمائر والنفوس
لكنها .....ستظل أمنيه
.....................................................................
سعيده هى بأبجديتها الجديده وحبرها السرى
.....................................................................
تنطلق بريتها فى لحظات عشقها الحقيقيه
.....................................................................
دائما ونحن فى حاله عشقيه نظن أننا لم نستشعرها من قبل ولن تتكرر
والحقيقه أن أخر حاله عشقيه هى أصدق ماصادفنا
......................................................................
تشكر خالقها فى كل لحظه على اخفاقاتها فى قصص حبها السابقه
لولا ذلك.......لما قابلت أروع من عشقت
.......................................................................
تتعجب كثيرا ممن لايشربون القهوه صباحا
كم من صباح رائع يفتقدونه
......................................................................
شاهدت فيلم أرض النفاق مرات ومرات
وتمنت فى كل مره أن تضع أقراص الصراحه فى ماء الشرب
......................................................................
حنون
دافىء
بسيط
يحترم قناعاتها
يعلم حروف هجائها
يعشقها
فماذا تتمنى بعد ذلك :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق