الاثنين، 28 مارس 2011

ليكن لك كهــــــف..................خاطره مستوحاه

كلنا يحزن ويألم وتضيق عليه الدنيا بما رحبت
حينها نحتاج الى مساحه من السكينه والتوحد مع الذات
وهنا يجىء وقت الدخول الى كهف الوجدان
-للمحاسبه
-للمكاشفه
-تفريغ شحنة الغضب أو الحزن
-للاستمرار بدون ندبات
_لمعرفة الرساله المرسله المصاحبه
_وضع استراتيجية الغد
_لطمئنة الروح والنفس
وقتها يلازمنا احتياج لاعتزال الحياه الصاخبه فلنلبى هذا الاحتياج
كماقال امير المؤمنين عمر بن الخطاب --خذوا بحظكم من العزله --
ولكن دخول الكهف مشروط بوقت حتى يكون أيجابيا وليس سلبيا يعوق الاستمرار فى حياتنا ومواصلة مسيرتنا الدنيويه
كما ان يجب ان نعى تماما اننا عند خروجنا من كهوفنا سنكون أكثر قوه واكثر بصيره واطهر نفوسا
وبعد هذا التوحد مع الذات سندرك سبب وجودنا وبقائنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق