الخميس، 17 مارس 2011

بيدى ....لابيد عمرو

المرأه من يوم ولادتها وهى تحلم بالفارس اللى حيخطفها فوق الحصان أسود بقى ولا ابيض كل واحده ومزاجها
هذا الفارس المغوار مرهون عليه كل أحلامها وتوقعاتها وحقوقها من الحياه
بمعنى ان كل الاحلام مؤجله عندها الى أن ترنبط بالفارس وهو سوف يتولى
مسئولية تحقيق هذه الاحلام وأخذ الحقوق
وبما ان لايوجد فرسان هذه الايام والاشباه كثيرون
قررت ان اكون فارس نفسى و أتوجنى على مملكتى
قررت ان لا اوجل أى أحلام أو أمال أو امنيات تمنيتها واجلتها لحين وصول الفارس
الذى لم ولن يصل فى زمن اللافرسان
قررت أن أدلع نفسى وأبحث عن ما يسعدنى حقا ولا اتردد فى القيام به
طالما لا يتعارض مع مبادئى ودينى
وبالفعل اخذت مجموعه من القرارات وبدات فى تنفيذ بعض منها
أعلم ان المهمه ليست سهله لآن الحياه رجل و أمراه يكملان بعضهما البعض
واننا سوف نظل لآخر حياتنا كل نصف يبحث عن نصفه الآخر لان يجده أو يريد الله أمرا أخر
ولكننى لن أيأس من تحقيق أحلامى ولن أتخلى عن رومانسيتى
وأخذ حقى بنفسى من الدنيا
بيدى لا بيد عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق