الخميس، 17 مارس 2011

الشيزوفرنيا المكتسبه

لاأتحدث هنا عن الشيزوفرنيا التى تعد من الامراض النفسيه والعقليه
ولكنى أتحدث مع ذاتى عن الشيزوفرنيا المكتسبه التى أجبرنا مجتمعنا على أكتسابها
هل نحن نعيش وبداخلنا فصام؟
وهى أن نتصرف بطريقتين متباعدتين تماما ونكون فى أحيان شخصيه وأحيانا أخرى شخصيه على النقيض
أرى بداخلى هذه الشيزوفرنيا وأراها صحيه وأعترف بها
نعم هما شخصيتين ولكن بقناعات واحده وردود فعل مختلفه
شخصيه للعمل والآغراب والغير مرغوب بوجودهم فى حياتى
وشخصيه وهى الحقيقيه لى و لآصحابى القريبين منى ومن ترتاح له نفسى وروحى ويأمنه قلبى
دائما بداخلى تساؤلات هل أجبرنى المجتمع على أكتساب هذه الشيزوفرنيا؟
ولم كل هذه المعاناه؟
لم لا أترك لشخصيتى الحقيقيه القويه أحيانا والضعيفه احيانا كثيره العنان لتنطلق؟
وأجد الرد بداخلى
لآن المجتمع لن يرحم هذه الشخصيه الحقيقيه
ربما لن يفهمها
ربما لن يقدرها حق قدرها
وربما ايضا يسىء فهمها
لذا الترقب والتحسب من الآغراب ووجود الشخصيه الآخرى
الى أن يصل هذا الغريب الى قلبى ويكتسب ثقتى وايضا أتأكد أنه لن يتم أستغلال ضعفى ضدى
حتى فى حالة فراق او بعد أو أختلاف ولن أقول كره
لآن هذه الكلمه ليست موجوده فى قاموس حياتى
ولكى يصل أنسان لهذه النتيجه معى سيبذل الكثير من الجهد
وسأبذل الكثير من التفكير حتى لا أندم على استسلامى وأعلانى لشخصيتى الحقيقيه
التى أحبها وأرغب بها وأحترمها
لكن من وجهة نظرى ان التحدى الاكبر
هو تحقيق السلام بين الشخصيتين لذا أدعو من خالقى دائما أن يمنحنى القدره على تحقيق هذا السلام
ويبقى سؤال
هل ممكن ان تتعدد الشخصيات بداخلنا
وهل هنا ستصنف على أنها شيزوفرنيا صحيه ام شيزوفرنيا مرضيه
واخيرا
أعترف أننى لا أتذمر من وجود الشخصيتيتن بداخلى
لآن وجودهم يحقق لى التوازن فى مجتمع غير متوازن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق